بمناسبة إلغاء رسوم تأشيرة الدخول بين العراق وإيران

بمناسبة إلغاء رسوم تأشيرة الدخول بين العراق وإيران

مؤسسة الإمام الشيرازي العالمية تشيد بالخطوة وتدعو للمزيد

في الوقت الذي يستعد فيه ملايين الشيعة ومحبي اهل البيت (عليهم السلام) لأداء شعيرة زيارة الإمام الحسين (عليه السلام) الشعبانية، تأكيداً على تمسكهم بالقيم الإسلامية والإنسانية التي تحملها المسيرة الحسينية عبر العصور، رحبت مؤسسة الإمام الشيرازي العالمية بالأنباء الواردة عن دخول قرار الحكومة العراقية إلغاء رسوم تأشيرة دخول الإيرانيين حيز التنفيذ.

إن مؤسسة الإمام الشيرازي العالمية اذ تعتبر هذه الخطوة بالمهمة في سياق تعزيز العلاقات بين أبناء الشعبين العراقي والإيراني لما فيه خير البلدين، تهيب بالحكومة الإيرانية للقيام بدورها أيضاً في سبيل تذليل كافة العقبات الإدارية والمالية الخاصة بإجراءات زيارة العتبات المقدسة، من خلال الإيعاز للجهات المختصة بالمبادرة لإلغائها نهائياً كي يتسنى لكافة عشاق اهل البيت (عليهم السلام) من مختلف بقاع الأرض أداء تلك الشعيرة على أكمل وجه، نظراً لما تتمتع به إيران من موقع إستراتيجي متميز في هذا المجال. ما يعود بالمكاسب المادية والمعنوية على الجميع.

كما تدعو المؤسسة الفعاليات الشعبية والأهلية لاستثمار هذه الفرصة كي تشمر عن ساعد الجد لتكرار ملحمة الأربعين في الزيارة الشعبانية، ليضاف فصل مجيد آخر في سفر الخلود الحسيني، تمهيداً لفتح فصل الظهور على يد سليل الحسين(عليه السلام)  الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) من عترة فاطمة (سلام الله عليها) ليضع حداً لمعاناة الإنسانية المعذبة التي ترنو للخلاص.

وهنا تستذكر المؤسسة موقف سماحة المرجع الديني الكبير السيد صادق الشيرازي دام ظله حين كان سباقاً للدعوة إلى إلغاء التأشيرات الخاصة بالزيارة، داعياً أصحاب الشأن للمسارعة بحمل شرف اتخاذ الخطوة الاولى لما فيه خير لهم.

إن هذا التطور يؤكد عقيدة راسخة لدى أتباع أهل البيت (عليهم السلام) بأن التمسك بنهجهم هو السبيل الأسلم الوحيد لتوحيد الأمة ومواجهة التحديات، دون أدنى حاجة لهدر الثروات والطاقات والأرواح؛ فهم أئمة القلوب التي لا يعرف العشق الكامن فيها أية قيود، كما لا تعترف بأية حدود..

كما انها تأمل من الحكومة العراقية  اصدار التأشيرات الانفرادية للزوار الكرام، تكريماً لمقام الامام الحسين (عليه السلام).