مؤسسة الإمام الشيرازي العالمية تدعو العراقيين إلى الالتزام بمواعيد تقدم العملية السياسية

أهابت مؤسسة الإمام الشيرازي العالمية ، بجميع الأطراف العراقية إلى الالتزام بالجدول الزمني المتفق عليه ، لتقدم العملية السياسية في العراق الجديد .

جاء ذلك في بيان صدر عنها ، وأضافت :

إن من المهم جدا أن تدرج أسماء الصالحين في القوائم الانتخابية ، بعيدا عن الروح الحزبية الضيقة والفئوية المقيتة ، ولابد من أن يتنافس الجميع على أساس البرامج السياسية والمشاريع التنموية ، التي تسعى لإنقاذ العراق من محنته وإعادة بناء ما دمرته سياسات النظام الشمولي البائد والحروب العبثية والاحتلال .

أدناه نص البيان :

تهيب “مؤسسة الإمام الشيرازي العالمية” بكافة الأطراف العراقية ، إلى الالتزام بالجدول الزمني المتفق عليه لتقدم العملية السياسية في العراق الجديد ، وعلى رأسه موعد الانتخابات العامة الذي حددته المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في الثلاثين من كانون الثاني القادم ، والتي اعتمدت بذلك على قانون إدارة الدولة العراقية المؤقت ، وهو الموعد المنصوص عليه في القرار الدولي رقم (1546) الصادر عن مجلس الأمن الدولي .

إن الالتزام بالعهود والمواثيق المتفق عليها بين العراقيين ، دليل المصداقية ، وهو سيزيد الثقة المتبادلة بين القوى السياسية ، وعلى رأسها الحكومة الانتقالية المؤقتة ، والشعب العراقي الذي ينتظر بفارغ الصبر إيفاء الأطراف السياسية بوعودهم والتزاماتهم .

إن الظرف الخطير الذي يمر به العراق اليوم ، يتطلب أن تتضمن القوائم الانتخابية عناصر صالحة من الخبراء والمثقفين والسياسيين والأكاديميين المخلصين و الحريصين على المصلحة العليا للبلاد ، والقادرة على تقديم أفضل الخدمة للمواطن العراقي الذي حرم من ابسط مقومات الحياة الحرة الكريمة ، طوال عقود متمادية من الزمن ، بسبب الاستبداد والديكتاتورية وتورط المسؤولين بسرقة المال العام والعبث بأرواح الناس والتفريط بخيرات البلاد .

إن من المهم جدا أن تدرج أسماء الصالحين في القوائم الانتخابية ، بعيدا عن الروح الحزبية الضيقة والفئوية المقيتة ، ولابد من أن يتنافس الجميع على أساس البرامج السياسية والمشاريع التنموية ، التي تسعى لإنقاذ العراق من محنته وإعادة بناء ما دمرته سياسات النظام الشمولي البائد والحروب العبثية والاحتلال ، إذ أن من المؤمل أن يتنافس المتنافسون على مقاعد البرلمان القادم ، ببرامجهم السياسية والثقافية والاجتماعية و مشاريعهم التنموية الهادفة إلى تقدم العباد والبلاد كماً وكيفاً، وليس على أساس التفاخر بالألقاب أو المسميات التي لا تغني ولا تسمن من جوع .

نسال الله تعالى أن يمن على العراق بالعافية ، وعلى العراقيين بالحرية والكرامة والسعادة ، انه سميع مجيب .

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السيد مرتضى الشيرازي

واشنطن