مؤسسة الإمام الشيرازي العالمية تقيم مجلساً تأبينيا في السويد ًبمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لرحيل الإمام الشيرازي (أعلى الله درجاته)

 

برعاية مؤسسة الإمام الشيرازي العالمية أقامت الجماهير العراقية المقيمة في دولة السويد (استكهولم) مجلساً تأبينياً كبيراً بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لرحيل سماحة المرجع الديني الكبير السيد محمد الحسيني الشيرازي (أعل الله درجاته) وذلك في حسينية الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) في يوم 15 شوال 1425هـ المصادف لـ28 تشرين الثاني 2005م.

هذا وشارك في هذا المجلس وفود من دولٍ عديدة كالدنمارك والنروج وفلندا وهولندا وألمانيا وبريطانيا ومن باقي المدن السويدية كمالمو ويوتو بوري وغيرها.

1- وكانت الفقرة الأولى للبرنامج: تلاوة عطرة من آيات القرآن الكريم بصوت سماحة العلامة الشيخ زكي البياتي.

2- ثم تقدم عريف الحفل سماحة العلامة الشيخ عبد الحسن الأسدي ممثلاً عن الدنمارك تحدث فيها خلال فقرات الحفل عن حياة الإمام الراحل (قدس سره) من جهاده العراق إلى حجرته إلى الكويت وبناء المؤسسات ثم هجرته الأخرى إلى إيران ونشاطاته الفكرية والسياسية والأخلاقية.. وكتاباته للمؤلفات الضخمة والمتنوعة حتى لقبوه بـ(سلطان المؤلفين)..

3- كلمة الافتتاح كانت لسماحة العلامة الشيخ محمود السيف (من المملكة العربية السعودية): تحدث فيها عن ذكرياته الشخصية في الكويت مع الإمام الراحل مبيناً أخلاقياته وزهده وتواضعه وصبره وبنائه المؤسسات في الكويت.

4- بعد ذلك جاء دور الشعراء المشهورين على الساحة العربية والأوروبية ومنهم فضيلة الشيخ الأستاذ أبو أحمد النجار (من دولة السويد).

5- ثم الرادود الحسيني السيد رائد الكربلائي من (استكهولم) وقد أثار حماس الحضور بقصائده الرائعة..

6- ثم الشاعر الشعبي المعروف الأستاذ ياسين حردان (من دولة ألمانيا) وألف قصائد عديدة حيث أنه يتميز في قراءته بالحماس بحيث جعل الجمهور يطلبون منه تكرار الأبيات..

7- ثم جاء دور شاعر العراق الكبير الأستاذ عباس جيحان (من دولة هولندا) وهو من الشعراء المشهورين على الساحة العراقية ولذلك كانت لقصائده دوراً كبيرا….

8- ثم الشاعر الشاب محمد بن عباس جيحان…

9- ثم الرادود الحسيني من دولة ألمانيا الشاب حيدر العطار الذي كان اسمه قيصر والإمام الراحل غير اسمه إلى حيدر، وكأن له قصيدة بهذه المناسبة، وحيث أجهش بالبكاء وأجهش الحضور بالبكاء، بالأشعار التي قرأها..

10- ثم الشاعر الشعبي الكبير الأديب ثامر السراج الكاظمي شاعر أهل البيت (ممثلاً عن موكب شيعة علي في إسن الألمانية) وقد تميز شعره بالولاء لآل العترة الأطهار وإيمان بالفكر الولائي على الراحل الشيرازي (قدس سره).

11- ثم كلمة الختام لسماحة العلامة الشيخ جلال معاش (من الحوزة العلمية الزينبية في سوريا) تحدث فيها: عن الجانب الحضاري والإبداعي في حياة الإمام الراحل (قدس سره) مشيراً إلى كتاب (فقه المرور) و(فقه العولمة) و(فقه فلسفة التاريخ) وغيرها من الكتب التي كتبت لأول مرة في التاريخ الإسلامي وجعلها ضمن موسوعة الفقه.. كما تحدث عن سائر الأبعاد في حياته المقدس.

12- ثم كلمة الشكر كانت لإمام وخطيب حسينية الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) في السويد (استكهولم) سماحة العلامة الشيخ زكي البياتي حيث تشكر من الحضور ومن القادمين من المدن السويدية وسائر الدول..