مؤسسة الامام الشيرازي العالمية تحث المملكة و لجان الحوار الى الجدية في عملها

 تحث مؤسسة الامام الشيرازي العالمية المملكة السعودية واللجان المنبثقة عن مقررات قمة منظمة التعاون الإسلامي الذي انعقد مؤخرا في مكة المكرمة بحضور زعماء الدول الإسلامية الى ضرورة واقعية الطرح وايجاد المعالجات الجدية للمساهمة في الحد من النعرات والتجاذبات الطائفية التي تعصف بالأمة، داعية في الوقت ذاته السلطات السعودية تحديدا الى تبني مبادرات حسن نوايا يسهم في انجاح الحوار المقترح، وذلك عبر خطوات اجرائية تتمثل بإطلاق سراح معتقلي الرأي من الشيعة، الى جانب رفع الحيف الممارس تجاه ابناء هذه الطائفة من قبل بعض الاطراف المحسوبة على السلطة ووقف حملات التكفير والتشويه والتهجم على رموز ومرجعيات الطائفة الشيعية في وسائل الاعلام المدعومة، مقرونة بسن قوانين تجرم ظاهرة التكفير الآخذة بالانتشار، أسوة بقانون منع لعن اليهود والنصارى في الخطب والفتاوى التي كان معمول بها حتى فترة الماضية.

حيث تتمنى مؤسسة الامام الشيرازي العالمية ان لا يقتصر هذا المشروع المهم على الشعارات والاقوال فقط اسوة بالكثير من المؤتمرات السابقة، التي لم تسفر عن أي خطوات ايجابية تسهم لملمة شتات الامة الاسلامية، بل الخروج بتوصيات وخطوات عملية وعلمية ملزمة.