مؤسسة الامام الشيرازي تطالب الامم المتحدة سن قوانين تجرم المساس بالمعتقدات الدينية

تدين مؤسسة الامام الشيرازي العالمية بشدة جريمة المساس بنبي الرحمة رسول الله الاعظم محمد صلى الله عليه واله، والذي تجسد بإنتاج فيلم سعى من يقف وراءه الى النيل من الاسلام والمسلمين بهذا المستوى الضحل، الذي عكس بشكل جلي مدى الانحطاط الفكري والثقافي لدى من موَل وانتج العمل الدنيء بهذا الشكل.
وتلفت المؤسسة الى ان هذه الاعتداءات سبق وان وقعت في عدة دول غربية ولم تبادر حكوماتها (بحجة حرية التعبير) الى سن قوانين يحد من هذه الانتهاكات التي تخالف جملة وتفصيلا مبادئ حقوق الانسان، على الرغم من كونها اعمال عنف معنوي ونفسي لا تقل ضررا عن الاعتداءات المادية التي تقع.
لذا تطالب المؤسسة التي تتخذ من واشنطن مقرا لها، هيئة الامم المتحدة بالمبادرة الى سن قوانين تجرم المساس بالمعتقدات والاديان السماوية، خصوصا الاسلامية منها على غرار بعض القوانين المقرة التي تجرم السلوكيات العنصرية سواء مادية كانت ام معنوية، نظرا للأهمية البالغة لهذا الامر.
كما وتلفت المؤسسة الى ان الاستمرار بمثل هذه التجاوزات غير الاخلاقية من شأنه ان يعكر الاجواء و يولد العداء بين المسلمين والغرب مما يؤدي الى مالايحمد عقباه.