مؤسسة الامام الشيرازي تطلق نداء لإغاثة النازحين في مناطق النزاعات المسلحة

بسم الله الرحمن الرحيم

وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ .صدق الله العلي العظيم

تطلق مؤسسة الامام الشيرازي العالمية نداء استغاثة عاجل للبدء بحملة اغاثة النازحين في العراق وسوريا ولبنان والاردن، ممن فقدوا مصادر الدعم بسبب اعمال العنف الدائرة في بعض مناطق الصراعات.

فبحسب التقارير الاممية والمحلية حول اوضاع النازحين في العراق وسوريا، فان اكثر من اربعة ملايين نازح يعانون اوضاع انسانية شديدة التدهور، فيما كان لتردي الاوضاع المناخية عاملا مضاعفا لحجم المعاناة، مما اسفر عن نتائج مأساوية تستدعي استنفار جميع الجهود لتقديم الدعم المادي لتلك الشرائح المتضررة.

حيث تفضي الاوضاع المأساوية للقاطنين في مخيمات اللجوء الى العديد من الوفيات والاصابات المميتة بين فئات عمرية مختلفة، سيما بين الاطفال والشيوخ والنساء، فيما يقف عجزهم ووضعهم القانوني حائلا دون ايجاد حلول لتلك العوائل تخرجهم من دائرة الازمات المستمرة التي تحيق بهم.

اذ تدعو المؤسسة الهيئات الدولية والحكومات الاقليمة وغيرها، فضلا عن المؤسسات الانسانية الى تدشين حملة لتدارك تلك اوضاع النازحين في مخيمات اللجوء المنتشرة في العديد من المناطق العراقية والسورية، داعية في الوقت ذاته المجتمعات والمرجعيات السياسة والدينية والثقافية الى المساهمة في تلك الحملة الانسانية.

 كما تدعو المؤسسة المجتمع الدولي والحكومتين العراقية والسورية الى تولي المسؤولية القانونية والشرعية التي تحتم على الجميع انقاذ المدنين والابرياء من تداعيات اعمال العنف واخراجهم من مناطق النزاعات المسلحة، عملا باتفاقية جنيف واعلان مجلس حقوق الانسان العالمي.

والله ولي التوفيق