نفحات مرجعية

نفحات مرجعية

من كلام المرجع الديني الکبیر السيد صادق الحسيني الشيرازي(دام ظله) وهو يتحدث عن الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله)

* ألا يجدر بنا أن نكون كرسول الله صلى الله عليه وآله؟ أو نكون كالعلماء من السلف الصالح الذين اقتدوا بالنبي وساروا على نهجه ونهج الإمام أمير المؤمنين صلوات الله عليهما وآلهما.

*علينا أن نتعلّم من رسول الله صلى الله عليه وآله، ونجعله قدوة لنا ونتأسّى به صلى الله عليه وآله، ثم نعمل على نشر ذلك بين الناس وندعوهم إلى التعلّم من رسول الله صلى الله عليه وآله، فهو القدوة الأفضل والأحسن للبشرية جمعاء.

* تعلّموا من رسول الله صلى الله عليه وآله واجعلوه قدوة لكم وأسوة، وهذا الأمر ضروري لنا نحن أهل العلم أكثر من غيرنا، حيث إن دائرة استيعابنا وإدراكنا وفهمنا وعلمنا أكثر من سائر الناس، ولأن مسؤوليتنا أكبر من غيرنا، ولأن الناس يتعلّمون منّا. فعلينا أن نصمّم ونعزم على التأسّي برسول الله صلى الله عليه وآله في كل شيء.

* النبي الأكرم صلى الله عليه وآله، هو القدوة للإنسانية والأسوة الكاملة لمعاني الخير والفضيلة.

* لم يأت مثل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيما مضى، ولا يأتي نظير له في الأبد.

* القرآن معجزة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الحية الخالدة، لأنه هو الكتاب السماوي الوحيد الذي أرادت له مشيئة السماء أن يبقى مصونا من الزيادة والنقصان، والتبديل والتغيير، رغم كثرة المتصدين لتحريفه، والمخططين لتزويره، ليكون الكتاب الخالد، والدستور الدائم للحياة إلى يوم القيامة، ما دام هناك إنسان يعيش على كرة التراب، وذلك لما يحمل بين دفتيه من أحكام راقية، وتعاليم عالية يضمن تطبيقها سعادة الإنسان وتقدمه، ورقيه وتعاليه.

* النبي صلى الله عليه وآله وسلم أكبر وأفضل شخصية خلقها الله تعالى، حتى أن الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام عندما سئل: أنبيّ أنت؟ قال: أنا عبد من عبيد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

* إذا ما طبّق، اليوم أو أي يوم آخر، منهج النبي الأكرم صلى الله عليه وآله سلم والامام علي سلام الله عليه، في بيوتنا، ومحال عملنا، في شركاتنا وبلداننا، لتحقق ما تحقق في العالم قبل ألف وأربعمئة عام، فترون ان ملاييين الناس سيدخلون في الإسلام.

* على المسلمين بل كل العالم إن أرادوا لأنفسهم خيرا، الاقتداء بسيرة النبي الأكرم صلى الله عليه وآله، والتأسي بأخلاقه صلى الله عليه وآله.

 * كان رسول الله صلى الله عليه وآله مجمع الفضائل والمكارم، ومعقد الشرف والكرامة، وموطن العلم والعدل، والتقوى والفضيلة، ومدار الدين والدنيا، والأولى والآخرة.

 * تزخر حياة النبي الأكرم صلى الله عليه وآله بالكثير من النماذج المؤثرة، في العقل والنفس والروح.

 * كان رسول الله صلى الله عليه وآله أفضل إنسان، وصاحب خير منهج، فمن ذا الذي لا يحب أن يتبع المنهاج الأفضل، أو ينتسب إلى النظام الأمثل؟!

 * لو لم يأمرنا الله تعالى بطاعة رسول الله صلى الله عليه وآله لما كانت واجبة علينا، لأنه صلى الله عليه وآله مخلوق لله كما نحن مخلوقون لله أيضا.