بسم الله الرحمن الرحيم
وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ صدق الله العلي العظيم
تبارك مؤسسة الشيرازي العالمية للأمة الإسلامية حلول الذكرى السنوية لولادة الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه واله، مبتهلة للبارئ عز وجل ان يمن على المسلمين كافة بالامن والسلم والازدهار.
وتغتنم المؤسسة هذه المناسبة العظيمة على قلوب المسلمين، لتوجيه رسالة الى القادة وحكام ورؤساء الدول الإسلامية كافة، لتبارك لهم هذه المناسبة وتطالبهم بتعزيز الحكم الرشيد والعمل على استثمار هذه المناسبة الشريفة لإشاعة ثقافة الاحتفالات والعمل بالسنة النبوية في كافة المجالات.
اذ ترى المؤسسة ان في طليعة المهام القانونية والأخلاقية التي تقع على عاتق السلطات الرسمية في العالم الإسلامي هو الاهتمام والتركيز على نشر السيرة النبوية والنهج الإنساني التاريخي الذي سار عليه نبي الرحمة صلى الله عليه واله، والعمل على تثقيف وإشاعة تلك التعاليم السمحاء في الأوساط الاكاديمية والشعبية، خصوصاً المفاهيم الداعية الى التسامح والعفو عند المقدرة والتآزر والتآخي بين المسلمين.
مطالبة ان تراعى تلك الجهود الاهتمام بتربية الاسرة المسلمة لتكون منطلقاً ولبنة أساسية في تعميم علوم وثقافة الإسلام التي أوصى بها رسول الله صلى الله عليه وآله.
وترى المؤسسة ان الاهتمام بالشرائح الشبابية من أولويات المهام التي يجب مراعاتها في الدول الإسلامية، خصوصاً على صعيد الطلبة والباحثين والأكاديميين لضمان الارتقاء العلمي والاقتصادي والاجتماعي، الى جانب إيلاء العناية القصوى بحل إشكاليات المجتمعات والظواهر السلبية التي تبرز بشكل شاذ، والعمل على مكافحة التطرف والتعصب الاعمى، لإحلال الحوار والنقاش العلمي بديلا عن تلك المظاهر المتخلفة.
وأخيراً وليس آخراً.. تطالب المؤسسة بشمول السجناء على خلفية تهم سياسية او ممن لم يتركب جريمة توجب القصاص الشديد بالعفو وإطلاق السراح، كتقليد يتبع بالتزامن مع هذه المناسبة العزيزة.