تعرب مؤسسة الامام الشيرازي العالمية عن استنكارها الشديد للجوء السلطات الفرنسية الى العنف في مواجهة حشود المحتجين المسالمين، معتبرة ما جرى وصمة عار في جبين الحكومة الحالية.
اذ صدمت المؤسسة البيانات الواردة التي اكدت على جرح 409 متظاهر خلال الاحتجاجات التي شهدتها العديد من المناطق بالبلاد ضد رفع أسعار الوقود.
وترى المؤسسة في تعرض المحتجين لهذا القمع الحكومي في دولة تصنف ضمن العالم الاول والاكثر حرصا على مبادئ حقوق الانسان يعد ضربة في صميم الحرية لا يمكن ان يصدر في دولة مثل فرنسا.
وبناء على ذلك تدعو المؤسسة السلطات الفرنسية ومؤسسات الدولة الى تحمل مسؤولياتها القانونية والاخلاقية، واجراء تحقيق شفاف لمعاقبة الجهات التي وجهت بقمع المحتجين، مشددة على ضرورة التمسك بالقيم الديمقراطية المتحضرة في معالجة الاشكاليات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي تواجه البلاد.
