رسالة مؤسسة شيرازي فاونديشن العالمية لمناسبة عيد الفطر المبارك

رسالة مؤسسة شيرازي فاونديشن العالمية لمناسبة عيد الفطر المبارك

بسم الله الرحمن الرحيم

قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ. صدق الله العلي العظيم

تبارك مؤسسة شيرازي فاونديشن العالمية للامة الإسلامية حلول عيد الفطر المبارك، مبتهلة للبارئ عز وجل أن يمن على المسلمين والإنسانية جمعاء باليمن والبركة والهناء.

وتغتنم المؤسسة هذه المناسبة العظيمة لتوجيه دعوتها إلى ملوك وقادة وحكام الشعوب الإسلامية إلى جملة من المطالب التي تصب في صالح بلدانهم وتعود على الجميع بالارتياح والسرور والاستقرار الاجتماعي والازدهار الاقتصادي والسلم والأمن الاجتماعي.

إذ تضع المؤسسة في طليعة تلك المطالب إصدار عفواً عاماً عن معتقلي الرأي والصحفيين والمعارضين السياسيين ممن يقضون عقوبات جنائية في المعتقلات.

إلى جانب العمل على ترسيخ واشاعة المبادئ الديمقراطية واتاحة الفرصة للتعبير والاختلاف والقبول بالرأي والرأي الآخر.

مطالبة في السياق ذاته إسقاط العقوبات الجزائية عن المدانين على خلفية تجارية واقتصادية من المغرمين، والإفراج عن بعض المعتقلين ممن يقضون عقوبات جنائية بسبب ارتكابهم جنح بسيطة، عسى أن يسهم ذلك في إصلاحهم ومنحهم الفرصة في إصلاح شؤونهم وسلوكياتهم.

ولا تغفل المؤسسة عن التذكير بأهمية تحرك قادة الدول الإسلامية نحو تعزيز العلاقات الدبلوماسية فيما بين دولهم وحل النزاعات وفق مبدأ الأخوة الإسلامية والمصير المشترك.

كما انها تؤكد على ترسيخ العلاقات الدولية والعمل الدبلوماسي مع سائر الدول و احترام القوانين الدولية و عدم التدخل في شؤونهم.

إلى جانب ذلك تؤكد المؤسسة على تعزيز الجهود لمكافحة الفكر المتطرف والارهاب عبر  إجراءات سياسية واجتماعية واقتصادية لتغليب واشاعة الفكر المعتدل بين أفراد الشعوب والمجتمعات الإسلامية.

واخيراً وليس آخرا تدعو المؤسسة إلى تضافر جهود القادة لتحسين المستوى المعيشي للمواطن في دولهم، وضمان تحصيل جميع المواطنين حقوقهم الطبيعية في المشاركة السياسية والضمان الصحي والتعليم وسواها من الحقوق القانونية والدستورية.

والله ولي التوفيق