تدعو مؤسسة الامام الشيرازي العالمية حكومات ومنظمات المجتمع الدولي، الى اسقاط تسمية الدولة الاسلامية عن تنظيم داعش الارهابي، منوهة الى ضرورة ابتعاد الوكالات الاخبارية ومختلف وسائل الاعلام الدولية عن تلك التسمية المزورة ايضا.
اذ تؤكد المؤسسة على ان التنظيم الارهابي بات مكشوفا امام الرأي العام الدولي ولم يعد خافيا عن الجميع ان ما يرتكبه ذلك التنظيم ابعد ما يكون عن الدين الاسلامي الحنيف او تعاليمه السمحاء الداعية الى السلم واللاعنف واحترام الاديان والمذاهب غير الاسلامية دون تمييز.
وتلفت المؤسسة ان داعش اتخذت من الاسلام تسمية للتغرير بالشباب المسلم والضحك على ذقون السذج والتغطية على جرائهما الكارثية التي ترتكبها بحق المسلمين اولا وباقي افراد الديانات الاخرى كما هو الحال في العراق وسوريا ولبنان.
وان تمعن بسيط في ممارسات التنظيم تعكس حقيقة دوره المشبوه في تشويه صورة الدين الاسلامي ومحاولة لتحريف تعاليمه بشكل خطير، خصوصا ان قياداته قد دعت صراحة الى هدم الكعبة المشرفة وتحريف بعض الايات القرانية وحذف اخرى ايضا، مما يؤكد على ان فكر التنظيم وانتمائه لا يعود الى الطوائف الاسلامية بمختلف مشاربها العقائدية بصلة او قرب.
فحجم الضرر الذي وقع على البلدان والمجتمعات الاسلامية في العراق وسوريا ولبنان ومصر، يفضح انتحال داعش صفة الاسلام، ويضح بشكل جلي اداعاءاته والصفة التي يطلقها على نفسه.
فقد قال الرسول الاعظم محمد صل الله عليه واله وسلم ان المسلم من سلم الناس من لسانه ويده.
لذا تحذر المؤسسة من خطورة عدم اسقاط التسمية عن هذا التنظيم الارهابي المنحرف لدى تداوله ذكره سيئ الصيت في المحافل الرسمية وغير الرسمية، والحال ينسحب على الوسائل الاعلامية في الوقت ذاته.
تدعو مؤسسة الامام الشيرازي العالمية حكومات ومنظمات المجتمع الدولي، الى اسقاط تسمية الدولة الاسلامية عن تنظيم داعش الارهابي، منوهة الى ضرورة ابتعاد الوكالات الاخبارية ومختلف وسائل الاعلام الدولية عن تلك التسمية المزورة ايضا.
اذ تؤكد المؤسسة على ان التنظيم الارهابي بات مكشوفا امام الرأي العام الدولي ولم يعد خافيا عن الجميع ان ما يرتكبه ذلك التنظيم ابعد ما يكون عن الدين الاسلامي الحنيف او تعاليمه السمحاء الداعية الى السلم واللاعنف واحترام الاديان والمذاهب غير الاسلامية دون تمييز.
وتلفت المؤسسة ان داعش اتخذت من الاسلام تسمية للتغرير بالشباب المسلم والضحك على ذقون السذج والتغطية على جرائهما الكارثية التي ترتكبها بحق المسلمين اولا وباقي افراد الديانات الاخرى كما هو الحال في العراق وسوريا ولبنان.
وان تمعن بسيط في ممارسات التنظيم تعكس حقيقة دوره المشبوه في تشويه صورة الدين الاسلامي ومحاولة لتحريف تعاليمه بشكل خطير، خصوصا ان قياداته قد دعت صراحة الى هدم الكعبة المشرفة وتحريف بعض الايات القرانية وحذف اخرى ايضا، مما يؤكد على ان فكر التنظيم وانتمائه لا يعود الى الطوائف الاسلامية بمختلف مشاربها العقائدية بصلة او قرب.
فحجم الضرر الذي وقع على البلدان والمجتمعات الاسلامية في العراق وسوريا ولبنان ومصر، يفضح انتحال داعش صفة الاسلام، ويضح بشكل جلي اداعاءاته والصفة التي يطلقها على نفسه.
فقد قال الرسول الاعظم محمد صل الله عليه واله وسلم ان المسلم من سلم الناس من لسانه ويده.
لذا تحذر المؤسسة من خطورة عدم اسقاط التسمية عن هذا التنظيم الارهابي المنحرف لدى تداوله ذكره سيئ الصيت في المحافل الرسمية وغير الرسمية، والحال ينسحب على الوسائل الاعلامية في الوقت ذاته.