في لقاء مع مندوب دولة اوروبية في الامم المتحدة قدم الى واشنطن زائرا اليوم الجمعة 16 ربيع الثاني، بعث الشيخ محمد تقي الذاكري رسالة الى السيد بان كي مون يشرح فيها الأوضاع المؤسفة في عموم البلدان الاسلامية من جراء تلاعب الحكومات بمصير الشعوب وزج المعارضة في غياهب السجون بحجج واهية.
وفي الرسالة:
لو تتبع الباحث كلام السياسيين من خلال وسائل الاعلام وغيرها، حول تأسيس ودعم داعش، والمنظمات الارهابية التي نشطت في السنوات الأخيرة، لعرف من هو المؤسس، والممول و… وكلهم أعضاء في منظمة الأمم المتحدة بشكل او آخر.
فهل حان وقت انقاذ الشعوب من أطماع السياسيين أو تصفية حساباتهم على حساب المئات من الابرياء قتلا وتشريدا وتدمير المستقبل.
وفي الرسالة التي بعثها الممثل السامي لمرجعية الامام الشيرازي: أليس الانسان له كرامة في مؤسستكم الموقرة التي سميت باسم الامم؟
ولماذا هذا الاصرار من جنابكم في السكوت على تدمير مستقبل الأولاد الذين من المفترض ان يكونوا حماة المستقبل و تشريد العوائل التي لاحول لها ولاقوة ؟
وفي الرسالة التي تسلمها مندوب دائم لدولة اوروبية في منظمة الأمم المتحدة، مستندات موثقة عن الاوضاع السياسية في عدد من الدول الاسلامية وكيفية معاشرتهم مع شعوبهم، مبينا فيها (بالاضافة الى موضوع داعش والمنظمات الارهابية) أوضاع السجون وعدد السجناء وما يجري في حق المعارضة في تلكم الدول، بالاضافة الى تدهور الوضع الثقافي والمعيشي.