تدعو مؤسسة الامام الشيرازي العالمية حكومة السويد الى التريث في قرارها القاضي بإعادة اللاجئين العراقيين على ارضيها الى بلدهم العراق لعدة اعتبارات انسانية وامنية وسياسية ايضا.
اذ ترى المؤسسة ان لتداعيات قرار الترحيل القسري من السويد بعض الاثار النفسية والمادية للاجئين العراقيين، لافتة في الوقت ذاته ان هذا الاجراء يتعارض وطبيعة المواثيق الدولية لحقوق الانسان وقوانين منظمة اللاجئين الدولية.حيث تواردت انباء شبه مؤكدة ان السلطات السويدية تحتجز حالياً 1000 لاجئ عراقي معظمهم من الكرد ممن تم رفض طلبات لجوئهم، استعداداً لترحيلهم قسراً الى العراق على الرغم من رفض الاخير استقبالهم في الوقت الحالي.