دعت مؤسسة الامام الشيرازي العالمية في رسالة وجهة الى عشرات المنظمات الحقوقية والهيئات الدولية، المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته القانونية والانسانية في رفع الحيف عما يجري بحق الشعب البحريني الاعزل من قبل النظام القائم هناك.
وجاء في بيان رسالة المؤسسة، (صدر مؤخرا عن الجهاز القضائي في دولة البحرين جملة من الاحكام التعسفية بحق عدد من الاطباء والنشطاء الحقوقيين، تنوعت تهمهم حول ما سمي اثارة الفوضى والمشاركة في حركة الاحتجاجات التي تشهدها تلك الدولة منذ ما يقارب العامين، ولا تزال مستمرة حتى وقتنا هذا).
وأضافت الرسالة، (جاءت تلك الاحكام القضائية في سياق مسرحية مكشوفة انتهجتها الحكومة البحرينية لقمع المحتجين وكبح مطالبهم المشروعة في الاصلاح الديمقراطي المفقود).
وأكدت، (ما يثير القلق في ذلك الاجراء المخالف لأبسط قواعد القانون الدولي وميثاق حقوق الانسان الذي صادقت على بنوده الحكومة البحرينية، اخضاع عدد كبير من العاملين في القطاع الصحي لتلك المحاكمات كردة فعل عقابية من السلطات بسبب قيام الاطباء والممرضين في اسعاف الجرحى والمصابين جراء اعمال العنف التي ارتكبتها القوات الامنية الموالية للحكومة هناك).
يذكر ان رسالة المؤسسة بعثت الى أكثر من مائة منظمة وهيئة دولية منها، (أقسام ومكاتب منظمة الامم المتحدة، منظمات المجتمع المدني، منظمات حقوق الانسان، محامون بلا حدود، رابطة الأطباء العالمية، منظمة الصحة العالمية، منظمة العفو الدولية، نشطاء حقوقيون، بالإضافة الى وزارات الخارجية لمعظم دول العالم في امريكا واوروبا).