خاطبت مؤسسة الامام الشيرازي العالمية التي تتخذ من واشنطن مقر لها حكام وملوك وقادة دول الامة الإسلامية لمناسبة قرب حلول شهر رمضان الفضيل، مطالبة باطلاق سراح المعتقلين وتقديم المساعدات المادية للشعوب المعوزة.
وجاء البيان الذي بعثت به المؤسسة لعدد من سفراء الدول الإسلامية، “ان شهر الرحمة والمغفرة اذ يحل على امتنا الكريمة يسترعي من ملوكها وقادتها ورؤسائها دون تفريق المبادرة الى فعل ما يتسم به هذا الشهر من فضيلة ورضوان، نظرا لعظمة الثواب والاجر الذي اختصه العزيز الرحيم به، وجعل من اعماله مدرءة للنار والعذاب”.
وأضاف البيان، “هو مقام يستدعي من المؤسسة تقديم التماسها ورجاءها لمن تقدم ذكرهم بأهمية إيلاء العطف والرحمة والرأفة بكثير من رعاياهم، ممن قد يكونوا مخالفين للقوانين او ممن ارتكبوا جنحا قابلة للعفو والتنازل، خصوصاً ممن اعتقل على ذمة قضايا النشر والتعبير الذي ينتهك القوانين الداخلية للبلدان، فان ذلك من اعظم الاعمال قربة الى الله تعالى”.
وأشار بيان مؤسسة الامام الشيرازي العالمية الى، “إيلاء الرعية اهتماماً اكبر بشؤونهم اليومية، وتقديم يد العون والمساعدة المادية والاقتصادية للمعوزين والفقراء والمساكين من أبناء الأمة الإسلامية، ويا حبذا لو تقدمت الدول الغنية بتقديم المساعدة للشعوب المنكوبة بالفاقة والحرمان وهي كثر للأسف الشديد”.
وإختتمت المؤسسة بيانها، “لا تغفل المؤسسة في بيانها ان تدعو الحكومات الإسلامية في هذا الشهر الفضيل ان تبادر لمصالحة شعوبها عبر إجراءات حسن نية، عسى ان تفلح ببركة هذا الشهر في الحد من الاضطرابات والصراعات السياسية الجارية في اكثر من دولة، عبر احتضان وتقبل المخالفين والمعارضين والركون للحوار في حل الإشكاليات والقضايا الخلافية”.