اعلنت مؤسسة الامام الشيرازي العالمية عن عمل مشترك مع المركز الاسلامي المسيحي في مجال حقوق الانسان وحريات التعبير وحماية الاقليات العرقية في العراق، فضلا عن عدد من المواضيع الانسانية الاخرى في بلدان الشرق الاوسط.
وقال سماحة الشيخ محمد تقي الذاكري ممثل مؤسسة الامام الشيرازي في حديث لمراسل قناة الامام الحسين عليه السلام الفضائية، “جرى التباحث مع البروفيسورة ايفان حداد عضو مركز التقارب الاسلامي المسيحي في قضية تهجير مسيحي الشرق الاوسط وطبيعة الانتهاكات السارية بحقهم من قبل جماعات العنف والارهاب.
مبينا، “مع شديد الاسف هناك متطرفين من السنة جائوا ليشوهوا سمعة الاسلام، وبعملهم هذا يشوهون سمعة رسول الله صلى الله عليه واله، وكذلك سمعة امير المؤمنين عليه السلام“.
مؤكدا، “ان من افتخارات الاسلام ان يفسح المجال للجميع وان لايجبر احد على ترك معتقده“.
وأضاف الذاكري، ” العراق بلد التعايش ويجب ان يبقى كذلك ولايجوز التغيير الديموغرافي، وهذا العمل يضر بالعراق بشكل عام، المسيحيين عاشو المئات من السنوات الى جانب الشيعة من دون ان يتضرر ايا منهم.
وذكر ممثل مؤسسة الامام الشيرازي ان المرجعية الشيرازية يهمها ان يكون الشرق الاوسط في امان من التطرف وان يتفهم الجميع ان الارهاب حقيقتا لادين له“.
موضحا، “كما يهمنا أمن العراق يهمنا أمن السعودية والاردن، ونأمل ان يتفهم دول الشرق الاوسط ذلك ويتعاونوا فيما بينهم لدحر الارهاب بشكل حقيقي وان لايكتفوا بالشعارات للاعلام“.
واستشهد الشخ الذاكري قائلا، “من حلقت لحية جار له فاليسكب الماء على لحيته“.
وأشار ممثل مؤسسة الامام اشيرازي الى ان، “التطرف ابتدأ من سوريا ودعمه بعض دول الشرق الاوسط بفتح السجون وفسح المجال للمحكومين ان يذهبوا للجهاد في سوريا”. مؤكدا، “التطرف لم يبقى في سوريا فحسب، انما جاء للعراق وسيذهب الى مناطق اخرى والكل سيتضرر مع الاسف“.
يذكر ان الاجتماع عقد في مبنى التقارب الثقافي في جامعة جورج واشنطن و دام حوالي ٩٠ دقيقة، حيث اتفق الجانبان على متابعة العمل المشترك لايصال الرسالة الى الدول المعنية في الشرق الاوسط والادارة الامريكية ومراكز القرار