تدعو مؤسسة الامام الشيرازي العالمية قادة وحكام الدول الاسلامية الى اغتنام فرصة انعقاد مؤتمر القمة هذا الاسبوع للبحث والتركيز في ايجاد حلول للقضايا الاجتماعية والانسانية الملحة في مجتمعات وبلدان العالم الاسلامي، تكون كفيلة بالحد من الانحدار المتواصل في الظروف المعيشية والحقوقية لمواطنيها.
اذ لا يغيب عن قادة الدول ان مؤتمرهم المزمع عقده في مصر خلال الساعات القادمة، جاء بالتزامن مع تفاقم الازمات المحدقة بالعالم الاسلامي خلال هذه الفترة، والتي جاءت تركة لما افرزته السياسات العقيمة التي كانت ولا تزال تمارس في بعض هذه الدول، وما نجم عنها من تخلف ثقافي واجتماعي خطير، فضلا عن انحسار التيار الاسلامي المعتدل ويمثل ذلك من تهديدات تعصف بالإمة الاسلامية جمعاء، سيما بعد تنامي التيارات الراديكالية المتطرفة.
لذا تحمل المؤسسة جميع القادة المؤتمرين في القاهرة مسؤولية التصدي لتلك الازمات بشكل عاجل وفاعل، عبر وضع خارطة طريق شاملة لحلحلة القضايا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية التي تواجه الشعوب الاسلامية، خصوصا فيما يتعلق بقضايا حقوق الانسان والتحول الديمقراطي المطلوب، فضلا عن ايجاد معالجات ناجعة لقضايا التطرف والتخندق الطائفي المقيت التي باتت تستهدف نسيج الامة.