تبدي مؤسسة الامام الشيرازي العالمية استيائها الشديد من محاولات بعض الاطراف زج التيار الشيرازي في محاور الصراعات الاقليمية القائمة، في مسعى مكشوف وخائب لضرب التيار وتشويه صورته اقليما ودوليا، الى جانب التغطية على فضائح الانظمة المستبدة المتمثلة بالانتهاكات الجسمية واعمال القمع والتنكيل التي ترتكبها دون رادع بحق المدنيين العزل المطالبين بالاصلاح السياسي والاقتصادي، الى جانب سياسة التمييز الطائفي والعنصري الذي تنتهجه تلك السلطات
وتلفت المؤسسة ان تيار المرجعية الشيرازية غني عن التعريف، ولن تستطيع تلك المساعي المنحرفة في تحقيق مآربها، سيما ان المرجعية الشيرازية كانت ولا تزال الرائدة في نشر ثقافة السلم و اللاعنف والحوار كوسيلة ناجعة للنضال ومكافحة الطغيان والاستبداد في اي مكان او زمان.
كما تؤكد المؤسسة على ان التيار الشيرازي لم ولن يكون يوما مرتبطا بجهاز حكومي اقليمي او دولي، فضلا عن عدم خضوعه طيلة تاريخه بدولة محددة او يكون تابعا لنظام، مما يفند الاتهامات التي تسوقها بعض الاطراف بارتباط التيار بإيران، او اي دولة أخرى.
لذا توجه المؤسسة نصحها مجددا لهذه الانظمة بضرورة تلبية مطالب الشعب القابع تحت نير الاستبداد، والبدء بعمليات الاصلاح المطلوبة بشكل عاجل وواضح، للخروج من عنق الزجاجة التي زجت به الدولة، والكف عن محاولات تصدير الازمة التي يعيشها النظام عبر فبركة الاكاذيب والتلفيقات المكشوفة