تشهد المملكة المغربية في الثامن من سبتمبر/أيلول الجاري انتخابات برلمانية وبلدية ستحدد الحكومة المغربية في السنوات الخمس المقبلة، وهذا الامر مدعاة للمشاركة الفاعلة في سبيل النهوض بواقع البلاد وترسيخ أسس الديمقراطية في المجتمع.
اذ تحث المؤسسة العالمية الشعب المغربي بكافة اطيافه وفئاته على المشاركة في اختيار الأنسب والأفضل لخدمة البلاد والعباد، والعمل على احياء هذه الممارسة المهمة لما لها من تداعيات تسهم دون ادنى شك في تعميم الاستقرار الاجتماعي والازدهار الاقتصادي وحفظ الحقوق الإنسانية بشكل عام.
وتأمل المؤسسة ان تتوفر الأجواء المناسبة لانجاح الممارسة الديمقراطية على اكمل وجه، وان تسير في أجواء تتسم بالشفافية والعدالة والنزاهة المرجوة، داعية المؤسسات الحقوقية كافة للاشراف الميداني على نزاهة الانتخابات.
كما ان المؤسسة تدعو الجميع الى المشاركة الحقيقية لانجاح العملية الانتخابية.
والله ولي التوفيق
