الامام الشيرازي: العالم الاسلامي في امس الحاجه الى الطاقات الشابة

تدعو مؤسسة الامام الشيرازي العالمية في اليوم العالمي للشباب الى اغتنام هذه المناسبة في مراجعة وتقويم اوضاع شريحة الشباب في العالم الاسلامي والعربي وفسح الفرصة امام الطاقات الجديدة في تولي المزيد من المسؤوليات والواجبات الانسانية والوطنية والاجتماعية.

وتلفت الموسسة الى ان الثاني عشر من آب وحسب الاتفاق الذي ابرمته دول الهيئة العامة للامم المتحدة اصبح يوما عالميا للشباب، ليتخذ ذكرى سنوية تضع امام القادة والمسؤولين الحكوميين في مختلف بلدان العالم مناسبة لخلق واقع افضل لهذه الشريحة الفاعلة داخل المجتمعات، والعمل على تأهيلها وتنميتها واتاحة الفرص القيادية والعملية امام افرادها.

وتقع على قادة العالم الاسلامي الذي يمر بفترة حرجه من التاريخ، مسؤولية اعظم في هذا الشأن، سيما ان معظم الطاقات الشابة معطلة ومهمشة ولم تتاح لها الفرصة الملائمة للعب دورها في صناعة المستقبل او تغيير الحاضر، وهو امر انعكس سلبا على معظم القضايا الحياتية داخل مجتمعاتنا الاسلامية.

فحق التعليم وتهيأة فرص العمل والمشاركة في صنع القرارات السياسية والاقتصادية للدول، حقوق مشروعة امام الشباب، كانت ولا تزال مستبعدة عن تلك الشرائح الشابة، وذلك يشكل مأخذة كبيرة على اصحاب القرار في العالم الاسلامي، كانت سببا في هدر العديد من المكاسب على مختلف الاصعدة.

لذا تشدد المؤسسة على اهمية لعب الشباب دورا فاعلا في صناعة المستقبل، والمشاركة في صنع القرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي، فضلا عن اتاحة الحريات كقاعدة لانطلاق الشباب الى افق اكثر اتساعا يتماشى مع التطور العالمي المستمر.