مؤسسة الامام الشيرازي: بحر العلوم كان رمزا للاعتدال والانسانية

بسم الله الرحمن الرحيم

يا أيتها النفسُ المطمئنةُ ارجعي الى ربك ِراضيةً مرضية ، فادخلي في عبادي ، وادخلي جنتي” صدق الله العلي العظيم

بمشاعر تختلجها المرارة والاسى، تلقت مؤسسة الامام الشيرازي العالمية نبأ رحيل العلامة الكبير السيد محمد بحر العلوم الذي وافته المنية في مدينة النجف الاشرف، حيث ارتقت روحه الطاهرة الى ربها راضية مرضية بعد مسيرة طويلة من النضال والنصيحة والجهاد في سبيل الله.

اذ تستحضر المؤسسة في هذا المقام المؤلم، مناقب الفقيد ومواقفه الانسانية والتسامحية التي استلها من نهج الاسلام الحنيف وسيرة الرسول الاعظم واهل بيته صلوات الله عليهم وسلامه اجمعين، فقد كان في طليعة المدافعين والزادين عن الدين والمذهب واتباع اهل البيت، فيما كانت سيرته العلمية نموذجا يحتذى به بعد ان بالغ في التعلم والتعليم ونشر العلوم الدينية والدنيوية، جعلها الله عز وجل في ميزان حسناته، واثابه اياها الجنة ونعم عقبى الدار.