تدين مؤسسة الامام الشيرازية العالمية اقدام السلطات العنصرية في ميانمار على نزع صفة المواطنة عن مسلمي ميانمار داعية تلك السلطات الى التراجع عن ذلك القرار الذي ينتهك حقوق الانسان بشكل سافر.
وتدعو المؤسسة منظمة الامم المتحدة ودول المجتمع الدولي سيما الاسلامية منها الى التصدي بكل السبل لسياسات النظام الحاكم في ميانمار نظرا للتداعيات الخطيرة التي سوف تترتب على اجراءها الاخير بالنسبة الى مسلمي تلك الدولة ممن يتعرضون منذ عدة اشهر الى عمليات تطهير عرقي منظمة غير مسبوقة.
كما وتدعو المؤسسة المحكمة و العفو الدولية، منظمات حقوق الانسان، محامون بلا حدود، منظمات الدفاع عن المرأة، منظمات الدفاع عن حقوق الاطفال، ومنظمات المجتمع المدني الى الاهتمام بالموضوع والعمل الدؤوب للضغط على السلطات في ميانمار في سبيل التراجع عن هذا القرار المشؤوم، وحماية الابرياء من النساء والاطفال من الفساد والضياع.
وتلفت المؤسسة الى ان طائفة من المسلمين في ميانمار لا تزال تتعرض وبشكل ممنهج لعمليات ابادة جماعية من قبل الاغلبية البوذية مدعومة بقوى الامن والجيش الميانماري، وتشير التقارير الاعلامية وبيانات المنظمات الانسانية والحقوقية الدولية الى سقوط الالاف من الابرياء العزل بين قتيل وجريح، فضلا عن استمرار عمليات التهجير القسري وجرائم الاغتصاب والتنكيل، في الوقت الذي تكتفي فيه الدول الاسلامية والدول المدعية لمناصرتها للحقوق الانسانية بالتصريحات الفارغة، وغض الطرف عما يحدث من جرائم.