تعرب مؤسسة الامام الشيرازي العالمية عن ادانتها الشديدة لسماح الحكومة الاسرائيلية للمتطرفين الصهاينة اقتحام باحات المسجد الاقصى المقدس تحت حماية جنودها وبشكل سافر يستخف بكافة الحقوق الدينية والاعراف الاجتماعية.
فقد اطلعت المؤسسة على جانب من الهجوم الاخير الذي اقدم عليه اعدادا كبيرة من الصهاينة والذي جاء بحماية الأمن الاسرائيلي ومشاركة بعض المسؤولين داخل الحكومة، حيث تم خلع أحد أبواب المسجد الأقصى.
كما رصدت المؤسسة جانب من الاعتداءات الصادرة من قبل المقتحمين حيث تعرض عددا من النساء والأطفال للضرب والاهانة، الى جانب انتهاك حرمة المسجد المقدس.
لذا تدعو المؤسسة المجتمع الدولي الى التصدي لممارسات اسرائيل اللا مسؤولة، ووقف انتهاكاتها واستخفافاتها بالمقدسات والقيم الاسلامية والانسانية، عبر ايجاد رادع حقيقي يضع حدا لاستمرار تلك الخروقات الرسمية الصادرة عن الكيان الاسرائيلي في الاراضي المحتلة.