الامام الشيرازي تحذر من جريمة ابادة جماعية تحيق بسكان كفريا والفوعة

بسم الله الرحمن الرحيم

وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [الجزء: ٤ | آل عمران (٣)| الآية: ١٠٤] صدق الله العلي العظيم

 

بمزيد من القلق والاسى ترقب مؤسسة الامام الشيرازي العالمية لحجم الاذى والدمار الذي يلاحق مدينتي كفريا والفوعة في الشمال السوري، مطلقة ندائها الى جميع الهيئات الدولية والانظمة السياسية والمنظمات الحقوقية املا في نجدة اهالي تلك المدينتين من براثن الارهابي الاسود الذي يحيق بهما منذ اشهر.

اذ تحذر مؤسسة الامام الشيرازي العالمية المجتمع الدولي من وقوع جريمة ابادة جماعية بحق تلك المدنيتين المحاصرتين منذ عدة اشهر، مع غياب اي امل لفك الحصار عنهما او دفع الخطر الجسيم الذي يستهدفهما.

فمنذ عدة اشهر تحاصر الجماعات التكفيرية المسلحة مدينتي كفريا والفوعة حصارا خانقا قطعت على اثره الامدادات الحيوية للعيش كالماء والغذاء والدواء، مما اسفر عن مصرع العشرات من الاهالي المدنيين، جلهم من الشيوخ والاطفال، فضلا عن تعرض السكان الى قصف مستمر وعمليات قنص مميتة لا تميز بين انسان او حيوان او كائن حي.

ان المؤسسة تحمل المجتمع الدولي عموما ومجلس الامن خصوصا مسؤولية السكوت عن تلك الجرائم التي ترتكب بحق السكان، منددة في الوقت ذاته بالتقاعس المتعمد من قبل الهيئات الدولية عن القيام بواجباتها الانسانية في هذا المضمار، داعية الى سرعة نجدة المدينتين قبل وقوع الكارثة، خصوصا بعد تعاظم حجم الخطر الارهابي المحيط بهما.

كما تدعو مؤسسة الامام الشيرازي منظمة العمل الاسلامي الى ضرورة التحرك لوقف التهديدات بالتنسيق مع بعض الدول الاقليمية المؤثرة في قرارات الجماعات المسلحة المقاتلة داخل سوريا وباسرع وقت ممكن، وفك الحصار عن المدينتين وتجنيب الاهالي ويلات الحرب والاقتتال القائم

    Leave a Reply

    Your email address will not be published.

    ستة عشر + عشرة =