في رسالة الى مؤتمر دول العشرين، مؤسسة الشيرازي العالمية تدعو القادة الى الوقوف على ظاهرة الارهاب الدولي.
بسم الله الرحمن الرحيم
يا ايها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان انه لكم عدو مبين ( صدق الله العلي العطيم )
تتطلع مؤسسة الامام الشيرازي الى انعقاد مؤتمر قمة العشرين المقام في تركيا ان يتناول احد ابرز الملفات الانسانية الساخنة المتمثل بمكافحة الارهاب واجتثاث جذورة بعد ان تمكنت المجاميع المتطرفة مع شديد الاسف استباحت العديد من المدن والبلدان حول العالم، وآخرها استهداف العاصمة الاوروبية باريس بصورة دموية غير مسبوقة في الدولة الفرنسية.
فيما سبق ذلك كما يدرك المؤتمرون العديد من الهجمات الارهابية الدموية المفجعة، وما ترتب على ذلك من تداعيات اجتماعية وامنية واقتصادية وانسانية خطيرة، كانت ولا تزال تدفع ضريبتها المجتمعات المسالمة والمدنيون العزل الابرياء.
ايها السادة الكرام ترى المؤسسة ان الوقت قد حان لحل كافة المشاكل المسببة للارهاب، والعمل على تجفيف منابعة الفكرية والمادية، والقضاء على قواعد الجماعات المتعصبة في مناطق الشرق الاوسط، سيما المناطق التي يحتلها تنظيم داعش الارهابي في العراق وسوريا، والدفع بالدول الراعية للفكر التكفيري الى الكف عن التحريض العنصري والديني والطائفي المعمول به في عدد من بلدان الخليج كالسعودية وقطر.
ان مسؤولية مكافحة الارهاب باتت مسوؤلية مشتركة ملحة بعد ان اصبح هذا الخطر لا يستثني شعبا او مكانا، بل بات لا يستثني من اجرامه الحيوان والجماد، وخير دليل على ذلك تدمير دور العبادة والمناطق الاثرية، فضلا عن البشر.
لذا تشدد المؤسسة على السادة المجتعين في القمة الى الاخذ بالتحذيرات وحجم المخاطر المتفاقمة من تلك الظاهرة الارهابية وايجاد الوسائل الكفيلة بمحاصرتها والقضاء على متبني اعمال العنف في كل مكان حول العالم، سواء كانت افرادا او جماعات او منظمات