تشارك مؤسسة الامام الشيرازي المجتمع الدولي احياء مناسبة اليوم الدولي للطفل، مطالبة بضرورة تشريع قوانين أكثر صرامة بخصوص الانتهاكات التي يتعرض لها أفراد هذه الشريحة.
إذ تغتنم المؤسسة هذه المناسبة للتذكير بأوضاع آلاف الأطفال في بلدان الشرق الأوسط ممن يتعرضون التعنيف الاجتماعي والانتهاكات السياسية وجرائم الاستغلال الجنسي والبدني المستمرة.
إذ يتعرض كثير من الأطفال إلى الإجبار على القتال والعمل واستباحة حقوقهم التي سنتها الشرائع السماوية والقوانين الدولية، دون أن يكون هناك أي وازع أخلاقي أو رادع قانوني يحد من تلك الجرائم.
حيث تتطلع المؤسسة وبشكل مستمر على تقارير موثوقة تبين تعرض الأطفال إلى جرائم متباينة الأذى تصدر عن أنظمة سياسية وجماعات مسلحة إلى جانب أطراف متطرفة معروفة.
الأمر الذي يستوجب على المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بذل مجهود أكبر في مسعى حماية الأطفال وانتشالهم من واقعهم المؤلم، محذرة من خطورة تداعيات تلك الانتهاكات في المستقبل القريب.