الحمد لله الذي جعل هذا اليوم للمسلمين عيداً ولمحمد صلوات الله عليه واله ذخراً و شرفاً ومزيداً.
تبارك مؤسسة الامام الشيرازي العالمية لعموم المسلمين حلول عيد الفطر المبارك، مبتهلة للعزيز الكريم ان يجعل ايام المسلمين آمنة مستقرة مزدهرة.
مغتنمة في هذه المناسبة الكريمة توجيه دعوتها الى كافة المسلمين بالعمل على طاعة الخالق وطلب رضاه، عبر طاعته والسعي في التقرب اليه زلفى، فعنده لا يضيع اجر المحسنين.
وان لطاعة الله ورضاه سبل وسلوك اشار الينا بها رسوله الاعظم وعترته من اهل بيته صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين، منها التزام العفو عن المسيء وحمل الاخ على حسن الظن وصلة الرحم ومد العون والرحمة لمن يعوزها، وتجنب كل ما يثير البغضاء وينفر المسلم عن اخيه المسلم، والتكاتف والتراحم والتوادد.
وتشير المؤسسة الى ان العيد كان ولا يزال فرصة للمسلمين للتراضي والتصالح والتآزر والتصالح وتجاوز الخلافات، وهو مناسبة خصها الغفور الرحيم ليختبر عباده ويفيض عليهم بعطاءه.
وان العفو واطلاق سراح السجناء والمخالفين في هذه المناسبة مبادرة عظيمة الشأن، تعود على الحكام والقادة برضا الله ورضا الناس، وعلى المعتقلين وذويهم بالغبطة والسعادة والشكر.
لذا تدعو المنظمة في ختام رسالتها كافة قادة ورؤساء وحكام الدول الى المبادرة بالافراج عن السجناء والمعتقلين سيما السياسيين منهم فان بذلك عود محمود عليهم اولاً وعلى شعوبهم ثانياً
تقبل الله صالح اعمال عباده واعاد عليهم اعيادهم رقيا وازدهارا.
