ناقش مركز الإمام الشيرازي للدراسات والبحوث، في ملتقى النبأ الأسبوعي (المؤسسة الدينية ودورها في التحولات الاجتماعية):
– من سمات المؤسّسة الدّينية الحديثة الانطواء على الذات، نتيجة لعجزها عن مواكبة التغيّرات السريعة والتبعيّة للأنظمة السياسية القطريّة، وفقدانها للاستقلاليّة النسبيّة…
– بروز عقلانية حديثة، قطعت الصّلة بالوثوقيّة السائدة في الماضي، وأحلّت محلّها الاستفهام
– التشوه الاجتماعي الحاصل اليوم هو نتيجة الافراط في عملية التسييس والدخول في الصراعات الطائفية وصراع الهويات…
– ماذا تريد المؤسسة الدينية؟ هل تريد الانعزال والاشتغال فقط بالبحث العلمي؟ ام ان تدخل في عالم صناعة الحدث بقوة وممارسة السياسة في اعلى مستوياتها؟
– دخول بعض المتدينين في عالم السياسة باسم الدين وباسم المذهب، كانت له اثار خطيرة جدا بل كارثية…
– ما نرجوه من المؤسسة الدينية أن تتماشى مع التغيرات المجتمعية المتطورة، وذلك كي نقلص المسافة ما بين تفكير المجتمع وثقافته…
– على المؤسسة الدينية أن تعيد النظر بوسائل الخطاب حتى تكون فعلا مؤثرة في التحولات الاجتماعية…
– بعض الجماعات الدينية تريد ابقاء الوضع على ما هو عليه، أو شيطنة أي تحول وهذا خطأ سوف يحدث فجوة…
– أن تكون المؤسسة الدينية في حالة مؤسساتية وليست انفرادية ولا ارتجالية ولا استبدادية ولا احتكارية، أو لاغية للتعددية…
– الحرب الطائفية اخرجت الحوزات العلمية من فلسفتها ومن اهدافها العلمية، في صراعات من اجل هويتها…
– فتح حوار اجتماعي من اجل بناء جسور التواصل وبناء السلم الاجتماعي وبناء استراتيجية شاملة لعملية التحول الاجتماعي…
– تقريب المسافات من خلال الاعتراف بالأخر عبر المؤتمرات بين المرجعيات الدينية وبين النخبة الاكاديمية والثقافية، وحوار مباشر بين الفاعل الديني وبين الفاعل الاجتماعي…
لقراءة التقرير الكامل:
https://annabaa.org/arabic/reports/22279