كربلاء و الشيرازي؛ الرمز و الزعيم

كربلاء و الشيرازي؛ الرمز و الزعيم

حسن كاظم

هنالك أسماء تحوَّلت إلى رموز تذكّرنا بأحداث أو مدن أو قِيم، أي أن هذا الاسم كان وثيق الصلة بشيء ما بحيث أصبح رمزًا يدل على ذلك الشيء، و هو ما يطلق عليه حسب المصطلح اللاتيني بـ “Eponymous”.

و يُمكن ملاحظة ذلك في الحياة اليومية؛ مثلًا؛ حينما نمر على مبنى أو مَعْلَم أو مدينة، فإنَّ ذلك المكان يذكرنا بشخص أو ذكرى معينة. كما اشتهر  في شعر قيس بن الملوح؛

أمُرُّ عَلى الدِيارِ دِيارِ لَيلى

أُقَبِّلَ ذا الجِدارَ وَذا الجِدارا

وَما حُبُّ الدِيارِ شَغَفنَ قَلبي

وَلَكِن حُبُّ مَن سَكَنَ الدِيارا

فلا زالت الأطلال تذكره بمن سكن تلك الديار، ولا يزال جبل التوباد في نجد مكانًا لذكرى مجنون ليلى.

و هنالك أيضا قصة عشق مشابهة جمعت شخصية عظيمة بمدينة أعظم في حبٍّ إلهي لا يوصف.. و مدينة كربلاء المقدَّسة صارت هي الرّمز؛ حيث اقترن اسمها في العصر الحديث باسم الإمام السيد محمد بن المهدي الحسيني الشيرازي، فـ كلّما صارت تذكر كربلاء تتوجه الأذهان نحو الشيرازي، و لذلك فإنَّ هنالك من يحاول أن يخفي  هويته الكربلائية أو انتماءاته الكربلائية لكي لا يُتوهم عنه بأنّه ينتمي للشيرازي!

و لم يقف الأمر عند هذا الحد، فـ لقد صارت تُعادى كربلاء لا لـ شيء و إنما لـ معاداة الشيرازي و أفكاره.. حتى قيل أنه حينما أُنشئت قناة الجزيرة (الفضائية العربية) سنة ١٩٩٦م اعتمدوا في بيان النشرة الجوية أربع مدن مقدّسة في صدر لائحة الطقس: مكة و المدينة و القدس و كربلاء، و بعد فترة أسقطوا الرابعة و بعد تبادل الرسائل معهم أعادوها ثم بعد فترة أزالوها، و تبيّن أن هناك من خارج الصف من طالب برفعها و الأغرب أن بعض من هم داخل الصف شاركوا في ذلك باعتبار أنها ليست أقدس مدينة عند الإمامية بعد مكة و المدينة بل هناك غيرها مقدّمة عليها. و هنا يناسب المثل الشعبي العراقي ” لا حِظَتْ بِرْجَيْلْهه و لا خِذَتْ سيد علي”. (١)

يقول الدكتور قيس كاظم الجنابي: “البيت له امتداداته الجسدية والنفسية، والمدرسة لها مؤشراتها الآنية القريبة وغير الآنية في عالم الشخصية البعيد، والشارع له امتداده الكياني الذي يستحضر أجواء الطفولة والصبا، والمقهى كحيز مكاني له آثاره الاجتماعية والنفسية والثقافية والسياسية، مما يجعل المكان جزءا لا يتجزأ من رؤية شمولية واسعة الآفاق، فإذا كانت المدينة تشمل كل هذه الفضاءات فإنها بالتالي تعتبر حقيقة مهيمنة على الإنسان في كل سكناته حركاته”. (٢)

 الزعامات في كربلاء..

و إذ لا يخفى أن الزعامات في كربلاء بدأت في العام الحادي و الستين لـ الهجرة حينما حدثت أعظم حادثة في التأريخ على الإطلاق، و لقد كان زعيم كربلاء و باني صرحها ومشيِّد مَعْلَمها أبو الأحرار و سيد الشهداء عليه السلام، ثم جاء دور الإمام الصادق عليه السلام حينما قصدها كرارًا لزيارة قبر جدّه عليه السلام، فـ كان ذلك في مكان عُرف بـ “مقام الصادق” في أراضي “الجعفريات” الواقعة شمال الحائر الحسيني، ثم يأتي دور نجله الإمام الكاظم عليه السلام حيث نزح من بغداد بعد أن أُطلق سراحه من السجن فـ أقام في كربلاء بين مرقدي الحسين و العباس عليهما السلام في مكان يسمى منذ تلك السنوات بـ زقاق السادة الموسويين. و بعدها توافد الموالون لمجاورة قبر سيد الشهداء عليه السلام و برزت شخصيات لامعة أخذت زعامة كربلاء على عاتقها؛ من إبراهيم المجاب و من ثم حوالي مائة و عشرون شخصية ذكرها التأريخ و على مرّ أكثر من ألف عامٍ من عمر الحوزة العلمية و  كان آخرهم السيد محمد بن المهدي الحسيني الشيرازي (٣). و حينما هاجر كربلاء المقدّسة عام ١٣٩٠ هـ بسبب الظروف الأمنية و محاولة القضاء عليه شخصيًا(٤)، لم تر كربلاء و إلى يومنا هذا أي زعامة دينية و علمية و اجتماعية و سياسية استطاعت أن تملأ هذا الفراغ و لا أحد يستطيع الادّعاء بذلك المقام، بل و حتى بين فترة هجرته من كربلاء و رحيله الذي طال أكثر من ثلاثة عقود بقيت الزعامة الدينية بيده حيث لم تغب شخصيته عن المدينة رغم إبعاد شخصه.

تعدّد المجالات..

فقد بدا جليًّا للعيان مجاهدات الإمام الشيرازي في هذه المدينة المقدَّسة و تأسيسه لـ مئات المشاريع الدينية و العلمية والاجتماعية و السياسية و الثقافية بل و حتى العمرانية و الصحية و ذلك لجميع الفئات و الطبقات بحيث أصبح لا يمكن إخفاء الطابع أو البصمة الشيرازية في تلك المدينة المقدَّسة، و لا عجب في اهتمام أي مرجع أو زعيم علم بـ المجالات التي تخص العلم والدين، لكن أن تُوْلى أمور أخرى الاهتمام لبناء صرح هذه المدينة المقدَّسة، فهذا من خصائصه حيث ارتبطت روحه بروح صاحب كربلاء و تفانت في خدمته عليه السلام. من هنا نكتفي بـ عرض بعض النماذج لإنجازته الكريمة و التي قلّما يهتم بها شخص يكون في مستوى الزعامة و المرجعيّة، وذلك على سبيل الذكر لا الحصر :

حفظ النظافة والملحقات الصحية..

يقول الإمام الشيرازي: “ذات مرة جاءني رئيس بلدية كربلاء المقدسة مع المرحوم الشيخ عبد الزهراء الكعبي رحمه الله،  فقلت له: لماذا هذه الوساخة في هذه المدينة المقدّسة  وفي مختلف الجهات من الشوارع والأزقة وحتى الصحنين المقدسين؟. فـ مثلًا عدم وجود مرافق صحية ودورات مياه كافية في البلد وفي أطراف الصحن الشريف مع شدّة الحاجة إليها وخاصة أيام مجيء الزوارإلى كربلاء وهم كثر .. فـ أجاب قائلًا بعد حديث طويل: إنَّ  السبب الرئيسي في عدم نظافة كربلاء أن هنالك أوامر صادرة من بغداد بعدم تنظيف هذه المدينة إطلاقاً!.. حتى اضطررنا إلى بناء مرفقات صحية في مكانين: أحدهما: في سوق العرب القريب من صحن الإمام الحسين عليه السلام، وقد كلّفنا بناؤه ذلك اليوم مبلغ عشرين ألف دينار وكان مبلغًا كبيرًا جدًا بالنسبة لنا ونحن نجمع المال دينارًا دينارًا من أهل الخير والصلاح. و الآخر: قرب صحن العباس عليه الصلاة والسلام، مما أنشئ بمساعدة الأصدقاء وعرف بالكيهاني، لأن معظم تكلفته كانت من تاجر يسمى بـ الكيهاني.

ومن مظاهر ما قلناه أيضًا: أن الحكومة لم تكن مستعدة أن تحدث مغتسلًا يناسب كربلاء، حيث كان لـ كربلاء المقدَّسة مغتسلًا صغيرًا قرب المخيم فقط، فبعد اللتيا والتي تمكنا من أخذ الإجازة من الحكومة لبناء مغتسل آخر في باب الخان، وقد كلّفنا إنشاؤه يومذاك سبعة آلافدينار تبرع بها جمع من المؤمنين. (٥)

الذكاء في تعبيد الطرق ..

و في نفس الصعيد يتحدّث الإمام الشيرازي عن لقائه برئيس بلدية كربلاء لسفلتة شوارع و أزقة المدينة بعد أن كانت ترابية ومملوءة بالحفر الموحلة شتاء مما يؤدي إلى تراكم الأوساخ فيها، فتذرّع رئيس البلدية بعدم توفر الميزانية، فاقترح سماحته بجلب الحصى من أطراف المدينة و توفير الإسمنت من المعمل، و هكذا تمّت عملية حماية المدينة من الوحل والأوساخ ومياه الأمطار الراكدة بتكلفة قليلة.(٦)

توسعة الحرمين وحفظ الآثار..

و على صعيد توسعة نطاق الحرمين الشريفين دون إلحاق الضرر بـ المناطق الأثرية من معالم كربلاء يذكر الإمام الشيرازي عن لقائه بـ متصرّف كربلاء الذي قرّر إيجاد شارع دائري حول الحائر الحسيني، فعارضه بشدّة، لأن إيجاد هذا الشارع وفق التخطيط الذي رسمه سيؤدي إلى إزالة أماكن أثرية ذات قيمة تراثية، بالإضافة إلى إزالة مراقد جمع من العلماء الماضين، فاقترح السيد إقامة الشارع الدائري في دائرة قطرها أوسع حتى لا تتضرر هذه الأماكن الأثرية، ولكن المتصرِّف تمادى في غيِّه، وأصرّ على تنفيذ خطته، وإزالة هذه الأماكن”. (٧) وهذا يدلّ على فكر الإمام الشيرازي و طموحه المبكِّر في توسعة نطاق الحرمين الشريفين مع الحفاظ على الأبنية الأثرية.

الأمن في كربلاء..

وفي سبيل حفظ الأمن و الاستقرار في المدينة المقدّسة التقى سماحته بـ وزير الداخلية في العهد الملكي سعيد البزاز و وجّه له النصائح الكفيلة للحؤول دون الفساد والإخلال بالأمن والسرقات وهتك الأعراض في كربلاء المقدَّسة و في بقية مدن العراق”. (٨)

الإعلام و ذكرى الأربعين..

وسمعت من والدي حفظه الله و هو يتحدّث عن عهد الستينات فيما يتعلق بزيارة الأربعين واستغلال سماحته لهذه المناسبة التي يحتشد فيه المئات الآلاف من الزوَّار من كل فجٍّ ومكان للزيارة ثم الوفود على السيد الشيرازي رحمه الله،  فكان يمدّهم بالزاد الثقافي من كتب و كراريس، و كنّا نعبئها في ظروف طُبعت عليها كلمات الإهداء و الترحيب..

و يضيف: أن السيد كان يتمنى أن تستوعب هذه الزيارة عشرات الملايين منذ ذلك الوقت المبكِّر، و كان يبدي أسفه مرارًا لماذا لا يُستغل  هذا التجمّع العالمي السنوي و لا ينعكس على وسائل الإعلام العالمية و الإذاعات المعروفة كـ هيئة الإذاعة البريطانية “BBC”.. حتى أنه قال ذات مرة: “إنَّ هذه الإذاعات تحتاج من يدفع لها، فهي لا تذيع خبرًا بهذه الأهمية من دون مقابل، و يلزم علينا أن نكسب بعض وسائل الإعلام ليكون لزيارة الأربعين وقع عالمي، لا أن يكون شأنًا محليًّا محدودًا”.

إنشاء إذاعة التوجيه الديني..

و يضيف أيضًا: أن سماحة السيد كان يسعى في الستينات لتأسيس إذاعة في كربلاء المقدّسة، و لمّا لم توافق الحكومة، قام بتأسيس إذاعة التوجيه الديني التي كانت تبث برامجها  الثقافية والاجتماعية عبر ستين مكبرة صوت مثبّتة على أطراف المدينة قبل الصلاة بساعة، كما أنها كانت تبث خطبة الغدير بصوت الشيخ عبد الزهراء الكعبي في عيد الغدير، و توجه الزائرين وترشدهم في مواسم الزيارات.

الإطعام في الطرقات..

ومن جميل ما سار عليه الجميع و إلى يومنا هذا أنه رضوان الله تعالى عليه أول من بذل سياسة الإطعام خارج الحسينيات لتشمل إطعام الزوار في الطرقات بعد أن كانت مقتصرة على المضايف والحسينيات. (٩) و يحق لقائلٍ أن يقول إن طريق الأربعين وما فيه من إطعام و هيئات و مواكب ما هو إلا غيض من فيض أفكاره النيرة.

و يقول الوالد: أذكر مرة في زيارة الأربعين  سلّم لي سماحة السيد مقالة كان قد كتبها بخط يده لأوصلها إلى سماحة السيد عبدالحسين القزويني لإذاعتها على جموع الزائرين و المشاة و روّاد المواكب الحسينية تضمَّنت إرشادات و نصائح بالتزام آداب الزيارة و رعاية النظافة و النظام و الآداب المتعلّقة بالمدينة المقدّسة؛ أذكر  بالخصوص عدم الإسراف و التبذير في رمي فضلات الطعام في القمامة و إلقاء القاذورات في الطرقات، و ذكر حديثًا نبويًا شريفًا لا زال عالقًا في ذهني حيث أن النبي صلى الله عليه و آله و سلم قال لإحدى زوجاته لمّا رآها ترمي فضلات الطعام: “أكرمي صغار نِعم الله فإنها نفّار” -أي تنفر-.

الحفاظ على كربلاء وقدسيتها.. 

 كما و سعى سماحته لإزالة بعض المظاهر التي كانت هنا و هناك من موائد القمار و طاولات الدومنة و الورق و أمثالها في بعض المقاهي والكازينوهات، و قام الخطباء و الوعّاظ بتوجيه من سماحته بنقد هذه الظاهرة، مع الضغط الشعبي و الدبلوماسي على الحكومة، فأُثمرت الجهود و أُزيلت كل هذه المظاهر السلبية من مدينة كربلاء المقدّسة. و كان مما قام به رحمه الله أنه حثّ بلدية المحافظة بنصب لوحة كبيرة على مداخل المدينة كان فيها عبارة: “أيتها الأخت المسلمة! أنتِ في كربلاء المقدّسة فحافظي على حجابكِ”، و ذلك من حرصه الشديد على حفظ قداسة و حرمة مدينة الحسين عليه السلام.

و من سيرته الولائية..

و على ذكر زيارة الأربعين ذكر نقلًا عن السيد جابر الطويرجاوي -ابن أخت السيد جاسم الطويرجاوي- : كّنا مع مجموعة من طلبة العلوم الدينية القادمين مع الزوّار من مدينة الثورة -مدينة الصدر حاليًا- و مع بعض العاملين في بيت السيد، و كان وقت الغداء و قد جلبوا لهم  صينية طعام من الموكب، و لما أكلوا الطعام حملت الصينية إلى الخارج في الممر، رأيت السيد الشيرازي يريد الصعود من الدرج، فسلّمت عليه، فلمّا رآني و بيدي حاملًا الإناء، أخذ لقمة صغيرة من بقايا طعام الحسين عليه السلام للتبرك و الاستشفاء”.

سمعة كربلاء عالميًّا..

 و باختصار؛ فـ لقد كان رضوان الله تعالى عليه يبدي اهتمامًا بالغًا بـ كربلاء من جميع الأبعاد و الجوانب كما كان حريصًا على سمعة كربلاء المقدّسة على مستوى عالمي، فـ لقد أبدى حزنه و أسفه العميق حينما نقل له بعض الطلاب الجامعيين الذين كانوا يدرسون في ألمانيا عن عرض فلم وثائقي في إحدى القنوات الألمانية قد أبرزت فيها بعض المظاهر غير اللائقة عن مدن بعض مدن العراق و منها المدينة المقدّسة،(١٠)  و من هنا سعى جاهدًا لتظهر بمظهر لائق فزيّنها بمشاريعه الحضارية والتربوية.

و أخيرًا كلمات خلّدها التاريخ..

 كان سماحته يقول: “ما دامت (كربلاء) حيّة في القلوب والضمائر، فستبقى مصدرًا للإشعاع الديني، ومدرسة للعلماء والخطباء والكتّاب، ومركزًا للفضيلة والإيمان والأخلاق والتقوى”.(١١)

و كم كان يكرر و يوجّه خطاباته داعيًا للتصدي للزعيم الشيوعي ستالين و أمثاله حينما سمع منه عبارته الشهيرة: “أُقتلوا كربلاء، لأنّه طالما بقيت كربلاء فـ مشكلتنا باقية، لأنها مادامت موجودة فـ هي تصنع المزيد من الرجال وتُخرّج المزيد من علماء الدين وتنشرهم في الآفاق”. (١٢)

و كان من كلماته الخالدة ذات الوقع والأثر الروحي عليه و على متبعيه و التي قالها في أواخر عمره الشريف: “لقد اشتقت إلى كربلاء، و أدعو ربّي أن يريني يومًا أعود للصلاة من جديد في حرم جدّي الحسين عليه السلام”. (١٣)

من هنا فإنَّ علاقة الإمام الشيرازي بـ كربلاء لا من الناحية التاريخية و لا من منظار فكري و لا حتى عاطفي، و إنما كانت حركة و مشروع متكامل و شمولي ليحوِّل مجد المدينة المقدسة إلى ما هي جديرة به من عظمة و خلود.. فقابلته هي الأخرى  بالإحسان ورفعت ذكره إلى ذكرها فصار الرمز والزعيم و القائد الفذّ بلا منازع وإلى يومنا هذا، فسلام عليه يوم ولد و يوم مات ويوم يبعث حيّا.

الهوامش؛

(١) الدكتور الشيخ محمد صادق الكرباسي؛ أضواء على مدينة الحسين عليه السلام، ج١، ص ١٩ من موسوعة دائرة المعارف الحسينية.

(٢)  الأُستاذ حيدر الجراح نقلًا عن الدكتور قيس كاظم الجنابي؛ مقال: عشت في كربلاء، شبكة النبأ المعلوماتية. ٢٢ تموز ٢٠١٥.

(٣) الشيخ الدكتور محمد صادق الكرباسي؛ الحسين عليه السلام و التشريع الإسلامي، ج٣، صص ١٤٩- ١٧٤ من موسوعة دائرة المعارف الحسينية.

(٤) جماعة من العلماء؛ أضواء على حياة الإمام الشيرازي، ص ٢١.

(٥) الإمام الشيرازي؛ كتاب الفقه: النظافة، ص ٧.

(٦) الإمام الشيرازي؛ تلك الإيام، صفحات من تأريخ العراق السياسي، ص ٧٠.

(٧) الإمام الشيرازي؛ تلك الإيام، صفحات من تأريخ العراق السياسي، ص١٥.

(٨) الإمام الشيرازي؛ تلك الإيام، صفحات من تأريخ العراق السياسي، ص ٢١.

(٩) المؤسسة العالمية لإحياء تراث الإمام الشيرازي؛ في رحاب الإمام الشيرازي القائد و الأُسوة، الفصل الثاني.

(١٠) الإمام الشيرازي؛ تلك الإيام، صفحات من تأريخ العراق السياسي، ص ٧١.

(١١) شبكة النبأ المعلوماتية؛ كربلاء حيّة في القلوب و الضمائر، ٢ تشرين الثاني ٢٠١٥.

(١٢) الإمام الشيرازي؛ العباس عليه السلام و العصمة الكبرى، ص ٣١.

(١٣) المؤسسة العالمية لإحياء تراث الإمام الشيرازي؛ في رحاب الإمام الشيرازي القائد و الأُسوة، الغلاف.